،
ليتني ..
ذاك الطاير اللي ..
يرف حول المنارة ،
جناحه ..
لا أذنت و كبرت ..
و ارتفع صوت المنادي،
انتشر في الجو هاله ..
من زينها ..
من سحرها ..
من كل مافيها ..
طمأنينه و سعادة ،
وليتني هو ،
وليت صوتي ..
لا ارتفع محزون وضايق ..
يغرد انغام ومسيقه !
لا درت عن الكآبه ،
ولا درى أحد(ن) …
عن جوفه !
و ليتني ..
ذاك الطاير اللي ،
فوق ذيك المناره !
Labels: لحظة تأمُلْ